سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان، ولد في مدينة بريدة عام (1389هـ)، بدأ في طلب العلم عام (1404هـ )، حيث تفرغ لطلب العلم الشرعي والتلقي عن العلماء، ومطالعة الكتب، وبدأ أولًا بحفظ القرآن فأتم حفظه عام (1407هـ)، وحفظ كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية، والفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية، والبيقونية، وكان الشيخ يتردد على مجموعة من المشايخ منهم: فضيلة الشيخ صالح البليهي، وفضيلة الشيخ المحدث عبد الله الدويش، وفضيلة الشيخ عبد الله الحسين، وفضيلة الشيخ محمد بن سليمان العليط، وفضيلة الشيخ محمد الرشودي، وقد بدأ الشيخ في التدريس والإفادة عام (1410هـ)، وأوقف الشيخ عن التدريس في المسجد عام (1417هـ )، لأسباب غير معروفة ولا يزال موقوفًا حتى اليوم.
هذا الكتاب أقامه المؤلف للدفاع عن الصحابة الأخيار والزود عنهم فإن من العقائد والأصول المقررة في الإسلام حب الصحابة من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان واعتقاد فضيلتهم وصدقهم والترحم على صغيرهم وكبيرهم وأولهم وآخرهم وصيانة أعراضهم وحرماتهم فذلك أمر ضروري.ويتعرض المؤلف في هذا الكتاب لسمات الصحابة وأخلاقهم وفضائلهم ويرد على من تسول له نفسه الانتقاص من شأن هؤلاء الأخيار.